حصن جبرين
يعود تاريخ بنائه لعام 1670م وقد أشرف الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي (والذي يرقد الآن على الجانب الأيسر من المدخل الرئيسي للحصن) على بنائه وتصميمه ليشبه أجمل القصور التي بنيت في تلك الفترة، فكان هذا البناء الجميل قصراً للإمام ولعائلته وحصناً دفاعياً وقت الحروب بالإضافة إلى أنه كان منارة للعلم لما يضمُّه من قاعات للدراسةوالقصر عبارة عن بناءٍ كبير مستطيل الشكل مكوّن من خمسة أدوار ويحتوي على 55 غرفة ويخترقه فلَج ماء يمر بوسط الحصن، ويتميز هذا الحصن في بنائه بخطوطه ورسومات جدرانه, وبسقفه المزخرف برسوم ونقوش من الطراز العربي الإسلامي، كما وتتميز أبوابه المنقوشة بالحفر بأشكالها الجميلة، ولذلك يعد قصر جبرين تعبيراً أصيلاً للمهارة العُمانية في الزخرفة والهندسة المعمارية
وينقسم حصن جبرين إلى قسمين: الأول يرتفع لستة عشر متراً ويتألف من طابقين, ويرتفع القسم الثاني لاثنين وعشرين متراً ويتألف من ثلاثة طوابق, وتتوزع في هذين القسمين غرف الحصن الخمس والخمسون, أجمل هذه الغرف وأكثرها تميزاً وجمالاً هي
غرفة الشمس والقمر: التي كان الإمام يلتقي فيها بكبار الزائرين, للتباحث والتشاور معهم، وما يميز هذه الغرفة تلك الرموز الجميلة والكتابات الإسلامية التي تعلو سقفها وبشكل خاص رسم العين، كما أنها تحوي على 14 نافذة سبع نوافذ في الأعلى وسبع نوافذ في الأسفل، وهنا يكمن سر كون جو الغرفة بارداً طيلة العام حيث إن الهواء الحار أخف وزناً من الهواء البارد، فلذلك يدخل الهواء البارد من النوافذ السفلية ومن ثم يطرد الهواء الحار من الأعلى
غرفة حماية الإمام: هي من الغرف الأخرى المميزة في هذا القصر، وقد بني بشكل يسمح لجنود الإمام بالاختباء تحتها لحمايته عندما يرغب الإمام بالاجتماع بأيّ شخص مشكوك بأمره, وتوجد في هذه الغرفة أربع مخابئ سرية متصلة تحت الغرفة يبعد الحصن عن مدينة بهلا بمحافظة الداخلية حوالي 20 كم.
عمل الطالبات : جنان علي الرواحية
ريوف سعيد الفارسية
الصف : الثامن (۱)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق